Wednesday, August 15, 2007

وجاء شعبان

النهارده أول يوم فى شهر شعبان.. ياآآآه معقول عدت سنة كامله من شعبان اللي فات لحدالنهارده الواحد حاسس كأنهم يومين.. بس ياترى الأحساس ده بالنسبه للوقت بس ولا الأعمال اللى احنا عملناهافى خلال السنه؟؟؟ ياترى الواحدختم القرآن كام مره من بعد رمضان اللى فات...ياترى الواحد صام كام
يوم... ولاقام كام ليله...ياترى عملنا كام عمل في السنه دى نحس انه فعلاهيبقى يوم القيامه حجه لينا مش علينا...اسئله كثيره جدا بتدور فى دماغ الواحد عند دخول شعبان يمكن سببها ان اناعارفه ان السول - صلى الله عليه وسلم ــ قال ان شهر شعبان هوآخرالسنه اللى بترفع فيه الأعمال كلها... ياآآآه أد أيه انا مكسوفه أوى من ربنا وأنا بفكر فى كده مع كل التقصير اللى أنا عملاه فى كل واجباتى.. تقصير فى حق ربنا مخلينى حتى مش قادره أدعى بإخلاص ... حسه إن السنه كلها ذنوب فى ذنوب فى تقصير فى حاجات كتير.. يمكن الواحد عمل كل حجات كويسه بس تتعد على الصوابع ولوقارناها بحجات
تانيه مش كويسه هنلاقيها ولاحاجه دا غير ان كتير من الاعمال دي ممكن بكون مفيهوش اخلاص.. طيب.. ياترى الواحد بعد مافكر فى كل ده والواقع ده هيعمل إيه..نفسى في سنه جديده بجد.. سنه أكون فيها أقرب من ربنا ومن الجنه... سنه لومت فيها أبقى فرحانه إنى هقابل ربنا... ولوخيرت زى ما الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ خيربين الموت والحياه يكون ردى "أريد أن أذهب إلى رحاب الله" نفسي في سنه يكون كتاب ربنا دايمافى قلبى زى ماهو ديما فى شنطتى .. يكون ذكر ربنا دايما على لسانى... تكون يدى دائما تبذل الصدقه فى السر والعلن... تكون التضحيه ومجاهده النفس واجب عملى بجد مش كلام نظرى ... تكون دعوة ربنا أحب إلى من نفسى وأهلى وحياتى كلها... أكون فى دراستى وفى كليتي مؤمنه بجدأن أناعلى ثغره من ثغرات الإسلام ولازم اسدها... تكون أخلاقى وعلاقاتى بكل الناس وأولهم أمى وأبى هتوصلنى فعلالأنى أكون أقرب مجلسا من حبيبى المصطفى يوم القيامه ...نفسي أحس أن رمضان السنه دى هيبقي أفضل رمضان فى حياتى وأكنى معشتش رمضان قبل كده...نفسي أن صلتى بربنا
توصل لأنى اكون مستجابة الدعوه لدرجة أنى لما أدعولإخوانى فى فلسطين أوالعراق أوفى أى مكان ربنا يستجيب... إنى فعلا أتذكرإخوانى فى كل وقت وافتكر الشهاده فى سبيل الله وأعد نفسى لها...
لعلها البدايه الآن... نعم دلوقتى حالآ... لعل دموعى التى تسيل الآن تطهرنى وتطهر كل من يقرأهذه التدوينه... لعلنا نتخذ عهدأمام الله ان نتغير الآن مع بداية شعبان... نستعد لرمضان استعداد من نوع خاص... استعداديكون كفيل اننانُعتق من النارواننامنرجعش تانى لحالةالتقصيراللى احناعليهادلوقتى... عهديكون كفيل بأننالومتنا دلوقتى حالا نكون ميتين على توبه نصوحه وندخل الفردوس الأعلى من غير
عتاب ولاحساب ابدأ أنا الآن وأعاهد الله على مافى قلبى وليعاهده كل من يقرأ هذه التدوينه.. لقد ولدنا الآن... ونريد ان نموت كما ولدنا... فاللهم ارزقنا الثبات وبلغنا رمضان وأمتنا على الشهادةفى سبيلك.ارجو من كل من قرأ هذه التدوينه ان يدعو لي بالاخلاص في القول والعمل وان يتقبل توبتي .ولا ننسي ان الرسول - صلي الله عليه وسلم- كان يكثر الصيام في شهر شعبان فلنقتدي به

5 comments:

Anonymous said...

عندك حق يا اسماء الواحد فعلا بقاله فتره تايه ومحتاج يرجع لربنا
جزاكي الله خيرا علي الكلام الجميل والمشاعر الصادقه

Anonymous said...

جزاكي الله خيرا يا سمسم ربنا يجعله في ميزان حسناتك انتي فعلا خليتيني احدث توبه
ربنا يتقبل

Anonymous said...

كنت فاكره ان انا لوحدي اللي حاسه الاحساس ده لكن الحمد لله بما ان كلنا بنغلط او بنحس بفطور احيانا وربنا بيجعلنا سبب يذكرنا ويرجعنا يبقي بيحبنا
استمري اسلوبك جميل وربنا يوفقك

محمد جمعه said...

اولا تعلقى قديم ولاكن هذه الخاطره جديدهستظل فى خاطرنا الى ان يرث الله الارض ومن عليها
ثانيا هذا الكلام دا مش كلام بالدموع كسابقه ولاكن هذا الكلام وقع على كالسوط

Anonymous said...

إيمان قال تعالى ( وماالحياةالدنياإلا متاع الغرور ( وقال تعالى (إن الله مع الصابرين